توجد خيارات متعددة لعلاج السمنة، ويمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين: العلاج غير الجراحي والعلاج الجراحي. في العلاج غير الجراحي، يتبع الأشخاص نظامًا غذائيًا محددًا ويحددون أوقات تناول الطعام بكميات محدودة. يمكن للأشخاص خسارة بعض الوزن الزائد عند اتباع هذا النظام الغذائي.
أما في العلاج الجراحي، فهناك عدة إجراءات يمكن أن تُجرى للتخلص من الوزن الزائد، ومن بين هذه الإجراءات:
1. طي المعدة.
2. تصغير المعدة.
3. جراحات البدانة والسكري.
4. تحويل المسار للمعدة.
5. شفط الدهون.
6. شفط الدهون بالليزر.
7. إزالة الزوائد الجلدية بالليزر.
8. تدبيس المعدة.
9. تكميم المعدة.
10. ربط المعدة.
يعتمد نوع الإجراء المناسب على حالة كل مريض وتوصيات الفريق الطبي. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في إجراء عملية جراحية لعلاج السمنة التشاور مع أطبائهم والحصول على المعلومات اللازمة حول الأنواع المختلفة من العمليات ومخاطرها وفوائدها.
عملية تصغير المعدة (Gastric Plication): تقليل الوزن وعلاج السمنة المفرطة
تصغير المعدة، والمعروفة أيضًا باسم عملية كشكشة المعدة أو طي المعدة أو Gastric Plication، هي إجراء جراحي يتم خلاله ثني جزء من المعدة للداخل. يتم ثني هذا الجزء بحيث يكون حجمه حوالي ثلث حجم المعدة الأصلي، ويتم خياطته بخيوط جراحية غير قابلة للامتصاص.
هذا الإجراء يقلل من حجم المعدة المتاحة لتناول الطعام، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع بسهولة. وتعد عملية تصغير المعدة واحدة من الإجراءات التقييدية التي تقلل من المساحة المتاحة لتناول الطعام، ولكنها لا تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
في بعض الأحيان، يتم دمج عملية تصغير المعدة مع عملية مجازة الأثني عشر، لجمع تقنية تقليل الامتصاص مع تقنية تصغير جزء من المعدة. تم ابتكار هذا الإجراء منذ حوالي 12 عامًا بواسطة طبيب إيراني، وأصبح توجهًا عالميًا معتمدًا في علاج السمنة المفرطة وتخفيض الوزن الزائد، عندما يتم تبنيه للمرضى المناسبين وفي إطار الإجراءات الحياتية المناسبة لإدارة الوزن الزائد.
علاج السمنة في تركيا: العمليات الجراحية لتقليل الوزن عملية تصغير المعدة
تعاني العديد من الأشخاص حول العالم من السمنة المفرطة، والتي تعتبر مشكلة صحية خطيرة. ولمحاربة هذه المشكلة، تقدم تركيا عمليات علاج السمنة المتقدمة والمبتكرة.
قبل إجراء أي عملية جراحية، يتم إجراء تقييم شامل للمريض في عيادة علاج السمنة. يتضمن التقييم تقييمًا تغذويًا من قبل أخصائي تغذية وتقييمًا نفسيًا من قبل أخصائي نفسي أو عامل اجتماعي. كما يتم إجراء فحوصات الدم والبول وفحوصات تصويرية مثل تصوير المريء والمعدة والاثني عشر وفحص الموجات فوق الصوتية للبطن.
عندما يتم الانتهاء من التقييم، يعقد الفريق الطبي اجتماعًا مع المريض لمناقشة الإجراءات الجراحية المناسبة. يشارك في هذا الاجتماع جراح وطبيب باطني وممرضة، ويتم دراسة ملف المريض بعناية لتحديد العملية الجراحية المناسبة له.
يعتبر رأي الطبيب النفسي والأخصائي الاجتماعي مهمًا جدًا في هذا القرار قبل الجراحة. ويشارك فريق التخدير في هذه العملية أيضًا لأن تخدير هؤلاء المرضى ينطوي على مخاطر، ويهم أن يستيقظوا بشكل آمن ويتنفسوا بشكل صحيح بعد التخدير.
تركيا مشهورة بتقديم عمليات علاج السمنة بنجاح، مثل تصغير المعدة. هذه العملية تقلل من حجم المعدة، مما يجعل المريض يشعر بالشبع بسرعة أكبر ويقلل من قدرته على تناول كميات كبيرة من الطعام. تعتبر هذه العملية فعالة وتساعد المرضى على خسارة الوزن بشكل كبير.
بالإضافة إلى تصغير المعدة، هناك العديد من الإجراءات الجراحية الأخرى المتاحة لعلاج السمنة في تركيا، مثل حزام المعدة (Gastric Banding) والتحويل المعوي (Gastric Bypass). تختلف هذه الإجراءات في طريقة تأثيرها على الجهاز الهضمي والوزن.
يجب أن يتم اتخاذ قرار إجراء عملية علاج السمنة بالتشاور مع فريق طبي متخصص والاستفسار عن المزايا والمخاطر المحتملة لكل إجراء. من المهم أيضًا أن يكون المريض ملتزمًا بتغيير نمط حياته الغذائي وممارسة النشاط البدني بعد العملية للحفاظ على فقدان الوزن المستدام.
تجذب تركيا العديد من المرضى من جميع أنحاء العالم لإجراء عمليات علاج السمنة بسبب جودة الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات الطبية المتقدمة. وتتوفر العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في تركيا التي تقدم خدمات علاج السمنة بتكلفة معقولة مقارنة ببعض البلدان الأخرى.
من الضروري أن يقوم المريض بالبحث والاستفسار عن الخيارات المتاحة والتحقق من سجلات الأطباء وتقييمات المرضى السابقين قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية علاج السمنة في تركيا. أيضًا، يجب على المريض التأكد من توفر التأمين الصحي اللازم لتغطية تكاليف العملية ومتابعة ما بعد العملية.
لا تنسى أنه قبل اتخاذ أي قرار بخصوص علاج السمنة، يجب على المريض استشارة الأطباء المختصين والتحدث إلى محترفي الرعاية الصحية المؤهلين للحصول على المشورة الطبية المناسبة وفهم جميع الجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية لهذا الإجراء.
تكميم المعدة: حلاً جراحيًا للسمنة المفرطة
تكميم المعدة هي إجراء جراحي يهدف إلى تصغير حجم المعدة عن طريق إزالة جزء منها أو تثبيتها بالتدبيس. تعتبر هذه العملية فعالة لخسارة الوزن بسرعة وفعالية. يتم في هذه العملية إزالة ما يصل إلى 70% من حجم المعدة الأصلي، مما ينتج عنه معدة صغيرة بحجم حبة الموز تقريبًا. وبالتالي، يتناول المريض كميات أقل من الطعام وسعرات حرارية أقل، مما يساعد في التخلص من السمنة المفرطة.
إضافة إلى الفوائد الجسدية، يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة من مشاكل صحية عضوية ونفسية. فبجانب التأثير النفسي والاكتئاب الذي ينجم عن السمنة، هناك أمراض عضوية خطيرة يمكن أن تهدد حياة الأشخاص المصابين بالسمنة. ومن خلال تكميم المعدة، يمكن للمرضى تحسين حالتهم الصحية والتخلص من الأمراض المرتبطة بالسمنة.
إن تكميم المعدة ليست عملية سحرية، ويجب أن يتم النظر فيها على أنها أداة لتحقيق فقدان الوزن وتحسين الصحة. إنها تتطلب التزامًا من المريض بتغيير نمط حياته الغذائي وممارسة النشاط البدني بعد العملية. لذلك، يجب أن يتم استشارة الأطباء المختصين قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية تكميم المعدة، والتحدث إلى المحترفين الصحيين المؤهلين للحصول على المشورة الطبية المناسبة وفهم جميع جوانب العملية والتداعيات المحتملة.
جراحات علاج السمنة والأيض في مرضى السكري
تم نشر دراسة جديدة في المجلة العلمية Lancet توضح أن جراحات علاج السمنة، المعروفة أيضًا بجراحات الأيض، تعتبر الخيار الأكثر فعالية على المدى الطويل لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من السمنة.
تمثل هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم معلومات حول فعالية هذه الجراحات على مدى طويل يقارب الخمس سنوات، مقارنةً بالأساليب التقليدية المستخدمة في علاج السكري من النوع الثاني.
سابقًا، كشفت الدراسات السابقة أن جراحات إنقاص الوزن تحسن بشكل ملحوظ حالة مرض السكري من النوع الثاني لدى المرضى الذين يعانون من السمنة. لذا، قام الباحثون من جامعتي King’s College London وجامعة القديسة Cattolica بدراسة تأثير هذه الجراحات على الطويل المدي.
حقائق ومفهوم شفط الدهون الجراحة التجميلية وحلولها
يهدف شفط الدهون إلى إزالة التراكمات الدهنية الزائدة في مناطق معينة من الجسم، مما يعزز مظهره الجمالي. يعتمد الكثيرون على هذه العملية بعد فشل الوسائل الأخرى في خفض الوزن، على الرغم من عدم قدرتها على علاج السيلوليت أو السمنة المفرطة.
تعتبر شفط الدهون إحدى الجراحات التجميلية التي تهدف إلى إزالة الدهون من مناطق محددة مثل الأرداف، البطن، العضلات، الرقبة، والساقين. تعتبر فوائد هذه العملية محدودة للجانب التجميلي فقط، دون أن توفر حلا جذريًا؛ حيث يتم إجراء مئات الآلاف من هذه العمليات سنويًا لتحسين مظهر الجسم وتحقيق التناسق المرغوب.
تقنية تفتيت الدهون بالليزر: بديل شفط الدهون التقليدي
هذه التقنية هي إحدى الخيارات المتاحة لتفتيت تراكمات الدهون الموضعية في الجسم باستخدام أشعة الليزر، على الرغم من استخدام مصطلح “شفط” في اسمها، إلا أنها لا تشمل عملية شفط قوية كما هو الحال في العمليات التقليدية لشفط الدهون.
تقنية إزالة الزوائد الجلدية بالليزر التحسين الجمالي بأمان
تقدم عملية إزالة الزوائد الجلدية بالليزر فرصة للتخلص من الزوائد الغير مرغوب فيها والندوب التي تتركها، وذلك من خلال استهداف الخلايا التالفة في الجلد التي تؤدي إلى ظهور هذه الزوائد.
باستخدام الليزر، يتم التخلص من الزوائد الجلدية عن طريق إحداث جروح مجهرية تشجع عملية التجدد الخلوي وإنتاج الكولاجين، مما يحسن مظهر الجلد ويزيل الزوائد الجلدية.
بعد عدة جلسات علاجية بالليزر، ستلاحظ تحسناً في نسيج البشرة واختفاء العيوب، ولن تعاود الزوائد الجلدية الظهور مرة أخرى، مما يعكس عكس الافتراضات الشائعة حول هذه العملية.
تتميز هذه العملية بأمانها وفاعليتها، حيث تقوم أشعة الليزر بإزالة الزوائد الجلدية دون خطر النزيف، مما يجعلها خياراً آمناً وفعالاً مقارنة بالتقنيات الأخرى.
جراحة ربط المعدة خيار فعّال لمعالجة السمنة المفرطة
جراحة ربط المعدة، المعروفة أيضًا باسم عملية تدبيس المعدة، تعتبر وسيلة فعّالة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يزيد وزنهم عن 100 كيلو جرام. تهدف هذه الجراحة إلى تخفيض الوزن بشكل فعّال وسريع، دون الحاجة إلى فترات طويلة من التدخل الجراحي، حيث تعتمد على إجراءات لتقليل استيعاب الطعام عن طريق استئصال الهرمونات المسؤولة عن الشهية.
تعتبر خيارات جراحة البدانة الحل الوحيد للتغلب على السمنة المفرطة بالنسبة للأشخاص الذين جربوا الأنظمة الغذائية وممارسة التمارين الرياضية واستخدام الأدوية دون أن يحققوا نتائج إيجابية.
احصل على العرض الخاص اليوم من زووم كلينيك
مقالات ذات صلة: